Wohooooo! حادث سير خرافي! بس لساتني عايشة!

اتصلت فيي صاحبتي اجيبلها الكاميرا اللي اخدتها منها. اخدتها من Bazinga! زي الشاطرين وع رام الله يا شباب.  في التاكسي كنت صافنة وسرحانة بفكر في اليوم الطوييييييل اللي مضيته في الجامعة, وكيف انه الجامعة مش ستايلي بالمرة! شوي الا بشوف سيارة بدها تطلع من دخلة ع جنب الطريق, وعم يطلّع في الجهة التانية مش في جهتنا. بدي احكي للشوفير انتبه ابو الشباب لانه البوكيمون مش عم يطلّع, انه تتهوّرش! بس هداك دعس بنزين مرة وحدة! والسيارة عم تمشي بجهتي (انا بحكي في حالي: ينعن ينعن شكلي جد بدي اموت حادث سير! مش هلأ يا ربي!!! والله في كتير اشياء اعملها!)

الله يرضى عليه الشوفير, عمل حركة خرافية, لفّ فيها السيارة, ف بدل ما تيجي الضربة فيني اجت في اللي وراي! بس ضرب السيارة ضربة مرتبة. فتل مخّي فتل. وعمّ هدوء رهيب عالسيّارة. شفت اللاب توب والكاميرا وكله تمام الحمد لله. شوي الا وحدة من اللي قاعدين ورا صارت تصيح. اطّلعت الا هيّ ست كبيرة ماسكة خاصرتها وبتصيح. نطّيت من مكاني ونزلت من السيارة, وطلع فش فيّي اشي, كل شي تمام! بطّلع فيها لساها بتصيح والكل حوالين السيارة بحاولوا يفتحوا الباب. بحكي لواحد فيهم, ابو الشباب في مجال حد يحكي مع الاسعاف عالاقل (فرصة سعيدة يعني! انه شو بتعلموا. في ايش بتستنوا بالزبط؟!) ف بقترح عالشوفير انه يروح فيها عالمستشفى, وبحكيلوا اللي ضرب السيارة يلا اطلع وانا وراك بنتفاهم هناك.

هوب الا احنا في المستشفى, وطول الطريق بنتها للي احنا ماخدينها عالمستشفى عم بتصيح وتحكي وينو هاد الشوفير الا انعن ها (هاد طبعا مع التشفير, الله وكيلكم ما خلّت مسبّة الا حكتها. تووووووووووت تييييييييييييييت كل شي!) نزلت من السيارة احاول افتح الباب, الشب اللي جوّا يخبط فيه, وانا من بره احاول اساعده. والناس تطّلع فيي. انه حد ييجي يساعد! (يسعد ربهم مش عارفة برستيج والا ما حد فاضي لحدا) المهم بالاخر طلع الباب في ايدي (تخيلوا باب فورد كامل صفى في ايدي!) الله ستر ما وقع عليي اجى شب مسكوا معي وانقذني الله يرضى عليه!

في ممرض واقف بستنى فينا وبسألنا ايش صار. صرنا نشيل في الاغراض ونساعد الست هاد تنزل. أول ما وقفت صارت تبكي, وتصرخ من الوجع! انا سألت الممرض مش المفروض في شي عرباية او مش عارف شو اسمها بتحطوا عليها المرضى! الا بحكيلي اه صح هلأ بجيبها (انه بالله عليييييييك! اه صح؟!!!! ينعن عريس اخت اللي موظفك!) انا انصدمت, انه شو بالنسبة طوارىء المفروض هاد! يسعد ربهم يسعد! رحت وراه اشوف وين وصل. اسبوووووع وهوه يجيب الاشي, وهديك بتبكي برّة, وبنتها بتصرخ عاللّي ضرب السيارة والحالة حالة! 

بس أخدوها جوّه حملت اغراضي وحملت حالي وطلعت! حكيت ازا صار فيها شي هاد, رح اقعد اسبوووووع افكر ينعن ينعن كيف لو انا كنت مكانها؟ وهاد الضربة المفروض كانت تيجي فيي, وببدالهم في فيلم "هاد message from god" وببلش الهندي معي! حكيت بختصر وبطلع من كل الموضوع من هلأ. 

المهم حكيت بروح اشوف البوكيمونة اللي انا ماخدالها الكاميرا, اول ما برن عليها بحكي الو, الا الخط بقطع. وبتصل كمان مرة بحكيلي مغلق (ما خليت مسبّة الا سبّيتها عليها! نفسي يا ربي اتصل عليها يوم وما يصير فيي هيك فيلم! الله يقطع اليوم اللي عرفتك فيه ماشي!) حكيت صرنا واصلين رام الله خليني اروح اشتريلي شي اكلو بعد الرعبة اللي اكلتها اليوم نحلّي فيها! ويمكن اشوفها صدفة (قال يعني!) بالطريق لقيت وحدة سلّمت عليّي وكيفك ومش عارف ايش, وبتحكي معي بانفعال. وانا بحكيلها تمام وزمان عنّك.وعشت الدور عالاخر (عليّي الطلاق ما عارفة مين هاد! ولا متزكرة وين شفتها اصلا!) بعد ما مشيت عنها فتل مخّي. ينعن ينعن اجالي فقدان ذاكرة من بعد الضربة اللي اكلتها! وزي اللي عنجد صرت افكر هيك وقلبتها هندي, وايش بدّي اعمل. يا ترى لازم اروح عالمستشفى والا شو! طيب لأي دكتور بروحوا مشان هيك شي! بعدين اتزكرت انه انا طول عمري هيك! يعني صار معي هاد الموقف شي 7645278906543879347 مرة! ومع ناس بحكي معهم دايماً كمان! صراحة حسيت حالي هبلة شوي ف هالموقف! وحكيت اختصري الدراما يا بنت ويلا ع Bazinga!

روّحت على Bazinga! ومعي الكاميرا اللي بالأساس نزلت بس عشان اخدها! هاد تاني مرة بعمل حادث في اخر فترة! يا ترى التالتة ثابتة؟! ما في ف بالي غير شي واحد: يعدمني اياكي يا منار!