وبكرة العيد وبنعيد :-)

صراحة يومي كان خرافي بكل معنى الكلمة, اخيييييييييييرا نقلت على سكن في رام الله بدل بيرزيت (يا حسرة قلبي شو الي زكريات معها! تلات ارباعها مريرة جدا!!!) كانت رزان (اختي المزّة اللي ما بتشبهني بالمرة!) مونّستني طول الوقت وانا اضب في اغراضي, عجّبت على امي, ما خلّت شي الا عملته. بس والله كانت مفيدة لانه من وراها عرفت انه بحياتي ما رح اجيب ولاد! (ينعن ينعن اموت وافهم اهلي كيف متحملينا احنا ال6! المشكلة انا اهدى وحدة فيهم!!! تخيّلوا المصيبة)

مع انه مهدود حيلي من كتر ما اليوم طويل, ولازم نصحى بكير الصبح مشان بتعرفوا كيف بالعيد مليون زيارة وزيارة (بس اوعكم تصدقوا! يا دوب بنروح عند دار سيدو ويعطينا العافية. كل العيلة بتتجمع هناك) بس اول ما حطيت راسي عالمخدة صرت افكر في مليون شغلة وشغلة, ومنها شغلة ما صدّقت على الله اخلص منها, وجد جد اخر فترة هيه الاشي الوحيد اللي بحمد ربّي عليه اول ما اصحى من النوم. مع هيك رجعت سبحان الله في اليوم اللي قبل العيد, تجمّل عليّ حياتي وتضيف لها الأكشن (الله يقطع ابو الأفلام اللي بتعطي افكار للناس. لسه الواحد ما بصدق يخلص من شغلة الا بفوت بمشهد تاني وبكتشف انه لسه يا دوب الفلم بأوله)

هاد بلشت يومي بحلم برّعب صحيت منه متل المجانين (يا ساتر يا رب! انا يا دوب بحلم في شي, وبس احلم بكون كوابيس! ليش يا ربي؟!) حلمت في شي حادث سيارة اشي من الاخر. المهم طول اليوم وانا ماسكة في رزان متل الشاطرين في الشارع وكل ما تمرّ سيارة اصير اطلّع حواليي, وكل ما اشوف انه رزان ضلّتها شقفة وحدة بحكي خلص كل شي تمام (طلعت روحي!)

بعد الحلم هاد, صحيت بتطلع على الايميلات متل ما بعمل دايما اول ما اصحى, كان في ايميل يسعد يسعد ما احلاه (يفضح عرض هالشغلة كل ما نحكي خلصنا, بنط شي زي فرقع لوز!) المهم انا عملت شي غبي وهوه اني عملت وزن للي بعت الايميل وردّيت, ويا ريتني ما رديت, كانت حركة غبية من الاخر وانشالله اكون اخيرا تعلمت ما ارد عالناس الخرافيين (بحذف "فيين") بس يعني ولّعت معي, يعني جد ايمتى الواحد بخلص! يعني امتى الواحد بفهم انه لازم ينقلع يشوف حد تاني يتخوت عليه. بس بعد ما هديت (والله هالمرة ما اخدت كتير لاهدى 10 دقايق وكانت الحياة حلوة وتارارارارار) استوعبت انه من الاساس ما كان لازم ارد واحرق دمّي, وانه خلص اخرتهم بزهقوا وبنقلعوا يلاقوا شي تاني يتسلوا في اهله. ومش رح ادافع ولا عن شي انحكى, لانه ببساطة, والطقااااااااااااااعة عاللي مهتم في رأي ناس "خمس نجمات"

راح الموضوع من بالي نهائي وانا طالعة نازلة انقل اغراض. اصلا انا جد مبطلة اهتم بالمرة بس يكون الشي بتعلق في ناس انا مقتنعة انهم أوباش! كنت قبل احكي اني ما بهتم بس اضل على اعصابي وجد اكون مستفزة ونفسي اعمل شي, بس هلأ ولا كإني هون, وبطقع للدنيا كلها, لاني جد جد جد مبسوطة للسما هاد الفترة, وعادي مش فارقة معي شو يصير. بس هلأ لما جيت انام صرت افكر من جديد , ولأول مرة (يمكن تتفاجؤوا!) بدعي على حد من قلبي. يعني جد من قلبي. انه انا دايما بس أعصّب, بخبص حكي وبدعي وبعجب وما بخلي شي الا بحكيه, بس جد مش عن قصد وبس اهدى يا دوب حتى اتزكر شو حكيت! بس هالمرة كنت هادية ورايقة وعم بفكر, وجد دعيت من كل قلبي على مصدر النكد الوحيد في حياتي (الله يخلصني منه بس!) بعدين تزكرت انها ليلة عيد , حكيت ينعن ينعن, في ليلة العيد هاد الشي اللي عم بعمله, أدعي عالعالم!(هوه انا بس جيت اتزكر ادعي معرفتش غير ادعي على حدا!) فردّيت عحالي, وقلت لها: اه يمّا بستاهل!

بصراحة ما شفت حالي الا جاية اكتب, جد اللاب توب مريح التعامل معه, بعمل كل شي بدك اياه (مع انه لاب توبي حقير بطّل يرد عليي!) وفيك تحكي معه للصبح ما بزهقك. وبتيجيله اي وقت بدك اياه,ما بحكيلك لأ (شكلي هاد رح يكون الحدا الوحيد اللي رح اوثق فيه واحكيه! جد العالم وجع راس يا زلمة! أوباشين وخرافيين, بحذف اللي بدكم اياه) يمكن هلأ بعد ما طلّعت الموضوع من دماغي اعرف انام! 

والله ما كنت اعرف انه بكبّر هالقد بعد ادان الصبح ليلة العيد. جد انا كيف كنت (وما زلت) اضل نايمة عكل هاد الصوت! كل عام وانا بخير وانشالله بروح كل شي نكد من بالي وبعيش حياتي متل ما انا عايشتها اخر فترة (يسعد يسعد شو مchيفة!) 

تعليقات