ولا بحياتك تفكري تطلعي أون لاين ;-)

كنت بحكي مع صاحبتي قبل كم يوم, وعصّبت إمّي, حتى رحت كتبت عالفيسبوك قديش البنات غبيّات(هوه أنا دايماً بعبّر عن مشاعري على الفيس بوك, بس ما علينا!) اكتشفت انه في كتير تشابه في القصص اللي بسمعها من البنات هاد الأيام والمشكلة بتضّلك تسمعها, ما في حد بتعلّم! وانا بفهّم فيها, انه تفهم! أبداً. حكيت لازم أكتب عن هاد الموضوع وأجمّع من هون وهون وأحط الأشياء المتشابهة فيهم.


المهم اكتشفت انه الشباب أغلبهم شبه بعض في اسلوب التزبيط, أو عالأقل اللي سمعت عنهم. ببلش يطلع للبنت عالطالع والنازل بحجة شغلة يعملوها مع بعض أوبسألها, أوبعرض خدماته, أو بطلعله بأي شي لحتى يحاكيها. طبعاً هيه بتفكر انه يا حرام بريء وبس بده هالشغلة وعادي يعني زملاء أو بنشتغل مع بعض ما فيها شي يعني كل شي تمام, المهم بمشوا في الموضوع. وبصير من شغلة لشغلة, لحتى بقدرة قادر يصيروا يحكوا عن يومهم لبعض. بعدين بتصير كل ما تحط اشي عالفيس بوك في Like او بنطلها عالشات, خير يا ساتر شو صاير (شوف الحنيّة. ما ازكااااه) وبعدها بصيروا يشتغلوا منبّه عند بعض( على رأي هالحدا: هو فيه أحلى من انه الواحد يصحى عصوت بنت بتحكيله صباح الخير!) واتصالات ومسجات, وببطل بس اون لاين, بصيروا مع بعض طول الخط! بعدين بدحشلوا كلمة حبيبتي في الحديث قال يعني مش منتبه, أو بمزح معك (عادي ولك ليش هيك انتي معقدة) اازا بهدلتيه بقنعك انه هاد مزحة وانه ما لازم تكبري الأمور, وازا اخدتي الموضوع ببساطة بتكوني سهلتي عليه (الله يرضى عليكي!) وبصير يبعتلك أغاني, مش لاشي بس بشاركك اهتماماته (sharing is caring)

انتبهوا انه هاد لهلأ اسمها صداقة (اوعكم تفكروا في شي تاني لا سمح الله. بغض النظر انه بشعبروا عن معابرهم لبعض, وانه كل شوي بنطّلها زي فرقع لوز يحكيلها حبيبتي ومش عارف شو, بس برضوا اسمها صداقة)

الأهم من هيك بس يحكيلها "طالعة زي القمر" بغض النظر كيف ووين وليش. كلهم لازم يحكوها! (بالله عليييييييييك! هاد عيونك التلسكوب! والله من كتر ما سمعت نفس الحكي, صرت أفكر جد لسه في بنات بنضحك عليهم في هاد الحكي الأهبل! يا حسرتي!)

ويأتي اليوم المشؤوم الذي يتم فيه الاعتراف بحبه وشوقه وحنينيه! (يمّا الأفلام شو بتعمل في العالم!) وبتبلش قصة روميو وجولييت!

هاد الأشياء المشتركة تقريباً. وهلأ رح أحكي عن شوية مواقف استفزتنييييييي!!!

هاد في وحدة مكيّفة عحالها قال شو جاي البوكيمون اللي مصاحبته بحكيلها عن حدا انه حاكي عنها شنعة! (طيّب بالله عليك بكفّي رومانسيّة, سطحتها للبنت!) المهم ببلش يحكيلها وهاد سطحيّة, وانتي مش لازم تهتمي لهاد الحكي, وهاد حكي فاضي بس الناس بدها شي تحكي فيه (وهيه مسكينة مكيّفة عليه انه بدافع عنها! بس يختي جاي الدبشة لقدّام استني شوي) بعد هاد النقاش الطويل وهوه يدافع عنها الله يرضى عليه بحكيلها: بعدين حبيبتي ما انتي بتعرفي انك مش حلوة! (الدبشة بالموضوع انه بحكي جد ما بمزح!) وقال شو بحكيلها أنا صريح بعدين أنا بحبك انتي واللي بتعمليه, ما بهمني شكلك! (ولك ينعن شكلك! في حد بحكي مع حبيبته هيك! بعدين حتى لو انها مش حلوة أكيد بدهاش تسمع هاد الحكي منّك! جد أوباش!!!)

في كمان بنت كانت مصاحبة واحد عامل حاله شيخ : البسي هيك. وما تروحي هناك. وما تحكي مع هداك. وهاد عيب وهاد حرام. ومتحكم في حياتها عالاخر! (يعني مخلفك وناسيكي!) المهم الله بهديها وبتتركوا. بس بعدين بتروح بتقابل شب فايع بكونوا قال اصدقاء متل ما حكيتلكم! بس بعدها بما انها طالعة من علاقة غير شكل, بتشوفوا اشي مثالي! انه واااااااو بخليني اعمل كل شي وما بسألني ولا بغار عليي ولا شي (ولي بتتهبلي! ما بسأل لأنه ما بهتم, مش لأنه بده تاخدي راحتك! مبسوطة عحالك انه بحبك! الله يعين بس!)

وفي الشباب اللي بحسسوا البنت انهم مدمّرين عاطفياً ونفسياً وبسوق فيها انه مسكين ونيته صافية, بس الدنيا دواااااااااارة! ولا اشي زابط معه (تينينينينيني نينيننينيني! تخيلوا حالكم بتسمعوا موسيقى حزينة!) وقال شو صاحب بنات بس تركهم بدون سبب, وهوه مش عارف ليش هيك فجأة ببطل يحب اللي كان يحبها!!! (بالله عليكي بعد هاد الحكي بتضلي معه! والله بس سمعت هاد خفّ عقلي! انه بحكيلها رح العب فيكي وأزتّك بس ازهق منّك, بأسلوب تاني وعادي هيه شفقانة عليه! يا حبيبتي ما ازكاكي وانتي حنونة!)

الأدهى من هيك بس يتجمعوا هدول التلاتة مع بعض! بتكون علاقة دماااااااااااار. البنت طالعة من علاقة مع حد متحكم فيها وبتقابل حدا فايع بحكيلها بطريقة غير مباشرة انه رح يتسلى فيها. وبكون هوه بده ينساله بنتين تلاتة طلع معم, وهيه بدها تنسى البوكيمون اللي كانت معه وبتكون شفقانة عهاد, وهوه بده حد في حياته يعبيها. وخبصة وقايمة, بطلع إشي من الاخر. فيلم هندييييي!

وفي وحدة قال شو كانت "صديقة" لحد كتييييير لطيف وبفهم وطيّب وفش منه. بحكوا كتير مع بعض, و24 ساعة طلعات ونزلات ودايماً في خلقة بعض (هيّيه طبعاً معتبرة حالها عندها حظ بفلق الصخر انه يااااي ما ازكاه ودايماً يسأل عنّي! وانت بتحاول تقنع هدول الناس انه هاد بس هيك فترة وبتعدّي ورح يزهق منّك يمّا وتبطلي تفرقي معه! بس عالفاضي البنات ما بقتنعوا! لازم ينمسح في كرامتها الأرض مشان تتعلم. وحتى هيك يا دوب!) وحدث ما لم يكن في الحسبان, اجى اليوم اللي يحكيلها فيه, معلش ما تتصلي فيي وابعتيلي مسج, ما بحب أحكي تليفونات! (والله ؟! دانك بتتعب يمّا! ولك ما هوه مش الحق عليك الحق عاللي بصرف عليك كرتات ليحكي مع هيك بوكيمونات!) والأحلى انه يكون بحكي تليفونات بالساعات مع الكل الا هيّه! وهيّه تكون عارفة الموضوع بس مع هيك مش راضية تفهم انه خلص عم بحكيلها باي باي! وبتضل ملزقة. قال شو لأ مستحيل يكون هيك بفكّر أنا بعرفه هوه منيح بس عنده ظروف ومكتئب هالفترة ولازم أكون جنبه (ولك الله ريته اكتئاب يسطحك ويسطحه كل هاد ومش فاهمة!) بعدين بكون عاملها نكد رهيب في حياتها (بحكيلها مشان الله تحلّي عني وبرضو مش راضية تفهم) وبجيب كل الأشياء اللي ممكن تطفشها ومع هيك بتضلّها ملزقة, قال شو ما هوه لازم اتحمله حرام بعاني الشب (مش حياة زوجية ابداً)

بعدين البنت بتتحطّم عاطفياً وبتبكي عاللي صار وما بتنام الليالي وما بتعمل شي مفيد في حياتها, كله مشان شب. وأغلب الظن انه هاد الشب مشغول بدوّر على بنت تانية تشغله وتسليه. (ولي جحشة بكفّي هبل ودوّري انتي كمان! هيهيهي) 

في كتيير بنات مرّوا عليي بخطبوا لأنهم طالعين من علاقة زي الزفت! (طيب مش فاهمة ازا هوه أوباش بتعاقبي حالك ليش؟!عادي أنا متأكدة انه هدول الناسين موجودين مشان يخلّوا حياتنا مليئة بالمغامرات, ونعرف شو يعني فلم هندي!) والمشكلة  أنا بكره هاد الشي وبستفزنيييييييييييييييييي. يعني البنت بتتسرّع وبتروح بتقرر شي في فترة هيه مش عم بتفكر فيها مزبوط وممكن يطلع قرارها كتير غلط (انه عالأقل تنفسي شوي! مش دغري خطبنا! بعدين انا بحترم رأي مارج سيمبسون بس حكت: you meet the worst guys in the rebound! )

وفي الشباب اللي بصيروا يعايروا! (هاد أوطى شي ممكن يعملوا أي بني ادم! أكتر شي بخليني أحتقر الناس! انه شو يمّا اللي خلقك ما خلق غيرك! والا مفكّر حالك أحسن من الناس! على شوووو؟!طيّب لو بدّي أعاير بلاقي مليوووون شغلة! جد بوكيمونات!) هاد انا بحسها بستخدمها أي حد سواء شب أو بنت بس يكون حاسس حاله ضعيف أو مش لاقي شي يلفت النظر ف بصير يطلع أشياء ويخبص بس هيك مشان يحكي هيني هوون ومفكر انه الناس رح تحترمه بعدها!( مش شايفك! حرّك شفايفك!!)

وجد بتنجلط بس تيجي تلاقي بنت بعجّب عليها شب وما بخلّي طريقة الّا بهينها فيها, ومش بس بينهم وقدّام الناس كمان. ولسّاها بتحكيلك لأ, اخرته بيجي بتأسف وبعترف بغلطه وبنرجع متل قبل, والحياة حلوة! وكل شي تمام! (الله ريتها أمك تعدمك ع هيك خلفة!)


هوه للأمانة مش بس الشباب اللي بلعبوا في البنات, يعني مرّ عليّي بنت كانت معلقة تلاتة وتحكي مع كل واحد كإنها بتموت في دينه, وكانت مقتنعة انه اللي بتعلمه صح. الأحلى انه مرة بس علّقنا عالموضوع, كان ردّها: تشوف كيف بدكن تتجوزن! (الأمانة كل الاحترام! عنجد لازم يكون فيه احتياط. مزبطش واحد بزبط التاني! جد العالم انهبلوا!)

المشكلة أنا جد لهلأ مش عم بفهم كيف ممكن اتنين يحكوا مع بعض كتير(بغض النظر بنتين ولا شبّين ولا بنت وشب ولا بوكيمونين! مش فارقة) ويكونوا قريبين من بعض ويعملوا كل شي سوا, بعدين ينسوا بعض بسهولة. يعني جد الواحد ما بفرق معه حدا؟ ولا بهتم ازا حد وقف جنبه وساعده ودعمه بس كان محتاج لحد جنبه؟ انه كيف الواحد بقدر يعامل حد متل الكندرة ومتل كإنه مش بني ادم! (لا الداهية ازا جيت تعامله نفس الشي بحرد وبعملّك فيها فلم هندي وانك انت واحد حقير ومش عارف شو!) جد هيك صاروا العالم بايعينها ومش لازم الواحد يثق بحدا؟

أنا عن نفسي بحس كل هاد الحكي فاضي وفيه أشياء أهم الواحد لازم يهتم فيها, خصوصاً البنات, انه ليش الشباب بفكروا بمستقبلهم وكيف يبنوا حياتهم والبنات ما بفكروا في شي غير يحبوا ويتزوجوا! بالعكس لازم البنات برضوا يفكروا بمستقبلهم من جميع النواحي ويشتغلوا ليكونوا ناجحين. والأهم مش لازم يرتبطوا بكير لحتى يكون عندهم وقت يبنوا شي بدل ما ينشغلوا في حد تاني ف حياتهم وينسوا انه في اشياء اهم,  يمكن يكون شي حلو انه يكون في حد في حياتك. بس الأحلى انك تشتغلي على حياتك بدون ما تقلقي انه في حد تاني لازم تهتمي فيه وياخد من وقتك. مش اني متحيزة لطرف معين, بس حاسة انه لازم في حد يصحّي البنات وينبههم انه في اشياء أهم وانه أغلب الناس بس بتهبلوا وبضحكوا عليهم.

بصراحة في كتير أشخاص بس عرفت ايش بعملوا كرهتهم. بس لمّا أشوفهم بحكي معهم عادي, بحكي ما هوه ما عملّي شي. وأحياناً بتصرّف بطريقة بحس بعدها بالزنب! بس انه ليش لأحس هيك ازا همّه نفسهم مش فارقة معهم! مع هيك هاد الأيام صايرة أحس انه لازم كل حد بصير معه شي يحكيه للكل, والكل يتعامل مع الموضوع كإنه صار معه, لحتى بس يجي شب يلعب في بنت ويتسلى فيها يعرف انه رح يخسر الكل مش بس هيّه ويفكّر 100مرة قبل ما يعمل هيك. ورح أبلش انا أعمل هيك. ما أظن كتير ناس يقتنعوا بالفكرة بس أنا رح أتعامل كيف بحس انه صح.

كمان انا مع انه الواحد يحكي كل شي في باله,وما لازم يخلي شي! والله الواحد بندم عالأشياء اللي ما بحكيها واللي ما بعملها أكتر من الأشياء اللي بعملها. بعدين اللي بكون معك حقير ,وببيعك بيعه ما تفكر ييييي ما هوه كان منيح (ما انت بتحكي كان!عليي وعلى أعدائي! بس ازا بقرّب حدا ناحيتك انعن سلسفيل اللي نفضه!)

تعليقات

إرسال تعليق