اوعكم تفكروا اني بدي اغير العميد! ولا مرة! بس حبيت أعملكم شوية اكشن بالعنوان! انا فش اشي بدي اغيره غير السكن! رشا..تريد.. تغيير "السكن, وتروح ع سكن جديد!" (يعني ازا في تلاكم اشي احكولي!) بدناش نطلع عن الموضوع وخلينا في قصة هداك البوكيمون اللي شكيته.
رحت مبارح عالعمادة حتى اعرف شو صار في الشكوى. ما بتتخيلوا شو كانوا هاديين ولزيزين ولطيفين (اللهم صلي عالنبي ما احلى الهدوء. والله ما عرفتهم! كنت متخيلة تصير طوشة ويجي الأمن, يعني على الحكي اللي حكتلي اياه صاحبتي وكيف تعاملوا معها, والتهديدات اللي طلعت بالاخر حكي فاضي بس ليخوفوني فيه!) كانوا 4 لهلأ مش عارفة مين همه بالزبط (حكالي العميد انه واحد فيهم نائب رئيس الشؤون المالية او اشي هيك والله ما عارفة. بس برضو اللي ما بعرفه شو دخل المالية بقصص الطلبة اللي زي هيك!) وبلشوا الحكي بقراءة القانون هاد:
المادة 7- تسرى تعليمات النظام وإجراءاته على طلبة الجامعة في الأماكن الآتية:
أولاً: الحرم الجامعي وجميع مرافق الجامعة الأخرى، ووسائل النقل التابعة لها.
ثانياً: الأماكن المحاذية للأماكن الواردة في البند الأول.
ثالثاً: وسائل النقل المتجهة من الحرم الجامعي وإليه.
رابعاً: أي أماكن يتواجد فيها الطلبة لأي نشاط تحت إشراف الجامعة.
وقررت لجنة النظام انه موضوعي ما بخصها ومش اشي ضمن صلاحيّاتهم انه يحكموا فيه (يعني هيه وحدة من ال2, يا اللجنة بتصير متطورة شوي وبتحط بند بخص الطرق اللي الناس بتتواصل فيها متل الفيسبوك والايميل. يا امّا بنعمل ثورة ثورة حتى النصر, وبنغيّر اللجنة لناس بعرفوا انه الانترنت وطرق التواصل هاد اشي اساسي والقانون بعاقب على سوء استخدامها. انه بالله عليهم ازا هاد مش تخصصهم ايش تخصصهم بده يطلع؟ ازا حد بعتلي تهديدات ومسجات على حمام زاجل يوصلني وانا في الجامعة!)
حكالي كمان انه هوه مش رح يتدخل في الBlog ولا في اي شي كتبته لانه هاد رأيي الشخصي وما حد بقدر يتدخل فيه (سبحان مغيّر الأحوال!) بس انه هوه متفاجئ من الأسلوب اللي انا عم بكتب فيه.(طيب ما هاد المقصود من أسلوبي. لازم يكون في عنصر المفاجأة!!) وسألني ازا أنا بقبلها على حد يحكي على أساتزتي هيك, وهوه بنصحني أعتزر من الأستاز لانه مش منطق أروح احكي عنه انه "غبي ووقح" (بحياااااااااااااااتك؟؟!!! انا هيك حكيت!!! يعني ازا هيكانت حابب تحكي عن الاستاز أو توصلّوا هيك اشي, ما تحطها فيي!) حكيتله انا ما غلطت في حدا ولا زكرت اسم حدا, قاطعني بحكيلي لانك ما بتعرفي اسمه (بالله عليك! طيب ما انا لو بدي اجيب اسمه بجيبه. وبعدين في كتير ناس بعرف اسماءهم وما كتبتهم!) المهم حكيتله ازا هلأ بتطلعلي من ال Blog تاعي انه انا حاكية هيك هلأ بدي اروح واعتزرله.(أخ يمّا يا حبيبتي! بس حيالله بدهم يطلعوني غلطانة. كيف وليش بعرفش)
المهم غيّر الموضوع لشي تاني! وصرت أنا أحكيله يا ريتك ما ضيعتلي وقتي في كل هاد القصة وحكيتلي من الاول انه مش من صلاحياتكم تعملوا شي في الموضوع, كان رحت ع مكان تاني اللي من صلاحياتهم هاد الاشي! حكالي انه مش وظيفته يبررلي وانه "الوقت الي هدروه" كان لحتى يحاولوا يحلّوا الموضوع لانه بين طلاب الجامعة (ينعن ينعن مش شايف حاله شو بحكي؟! بحكيلي مش من اختصاصهم بعدين بحكيلي الموضوع بين طلاب جامعة! يعني اختصاصكم يمّا! ازا مش تخصصكم تحلوا مشاكل الطلاب مين بده يحلّها انشالله!) حكيتله مش هاد كانت حجتك بس كنت تحكي معنا في الموضوع, لو كانت حجتك من البداية انه مش من صلاحياتكم ولا وظيفتكم كان رحت لحد معني! ( انا بتزكر انه حكالي الشكوى تاعتي تافهة ومش مستاهلة تدخل لجنة نظام. ما جبلي سيرة انه مش شغل لجنة النظام تحل هيك شغلات! ينعن اخت هالشغلة. كل شوي برأي. حد بموقع مسؤولية المفروض يثبت على رأيه ويعرف شو اله وشو عليه. مش مرة يحكي تافهة, ومرة يحكي مش شغلي, ومرة يحكيلي انتي اصلا مش طرف في المشكلة! يا عمي فهمني بالزبط شو موقفكم. مش لاشي بس مشان اعرف من أي ناحية الشغلة خربانة واعرف أكتب منيح المرة الجاية مش اكتب عن مليون شغلة وشغلة! تعبتوني وانا أطبع)
حكيتلهم كمان, طيب المسج اللي عالفيس بوك مش من صلاحياتكم. المسج اللي على الجروب الي فيه 350 طالب واستاز, هاد برضو مش من صلاحياتكم؟ (هاد هوه المسج وبعته بعد مسج الفيس بوك):
رد عليي بحكيلي انتي بتكوني ماخدي ايميل العميد مشان اشي اكاديمي او هيك او بكون هوه معطيكي اياه مش متل ما تكوني حاطة حالك على جروب كل الناس شايفة ايميلك. (شو هالرد المقنع هاد! بالله هاد اللي طلع معك. طيب كمان سؤال ورد عليه تشوف.)
أنا برأيي السكوت علامة الرضا وانه ما في حد بقدروا يعاقبوه على ايميل ببعتوا. لهيك أي حد معصب من أستاز أو من غيره روح اكتبلك حتّة ايميل يجيب أجله! أو شو رأيكم أنا أجرب هاد الشي وأروح أسلخ هداك الشب ايميل بلكي راح رفع شكوى ونشوف قرار اللجنة(بجوز ساعتها على حظي يكونوا مقررين انه تخصصهم!)
مش عارفة في اي جزء من الحديث بالزبط صار هاد الحكي, بس خلال الحديث العميد صار يحكيلي انه انا مش طرف في المشكلة وانه حاشرة حالي فيها, وانه الشب بحبها وهاد مبين وبعتلي لاني صاحبتها! (جد انه صدمني بتحليلاته النفسية الرائعة! لشو الحكي والله انه متعدد المواهب!) حكيتله وانا مااااااال اهلي! بحبها ولا ما بحبها شو دخلني في الموضوع! أنا اللي بعرفه انه وصلني مسج زي العمى وانا تصرفت بالموضوع حسب اللي صار (بحب والا ما بحب انشالله يولع بكاز أنا مااااااااااااليييي! بعدين انا مش فاهمة هوه اللي بحب بصير يسجل تواريخ لكلام وأفعال ومش عارف شو, للبنت اللي بدعي انه بحبه ولصاحباتها كمان! وببعتلهم بهادل وابصر ايش! طيب والله حاسة حالي بفلم هندي! شوووو هاظ؟) المهم حكالي الشب ولا مهددك ولا اشي وانا هلأ بحكي معك كمحامي وبحكيلك انه ما عندك قضية ولا عندك اشي(أحلى محامي والله! الله يكتر من أمثالك مشان يبطل فيه قضايا في البلد! يعني ازا هاد مش قضية!) والتهديد انا بعرفه حتى لو جاي من حدا من البرازيل هاد ما اسمه تهديد. (طيب يما زي ما بدك! بس مشان الله اسكت!)
المهم هلأ أنا طلعت من العمادة وانا مبسوطة منهم انهم اكتشفوا بعد أسبوووع انه هاد مش شغلهم (أصلا بس احنا بعصر السرعة!والله ما عارفة شو لازم احس في هاد اللحظة العظيمة!) رحت على الدائرة وقعدت مع صاحباتي وسبيت عالشب لفلّست, والحمد لله اني ما شفته مشان ما اعطيهم سبب ينتمي لصلاحياتهم واللي هوه ضرب طالب داخل الحرم الجامعي!
في شغلة لفتت نظري, يعني العميد خلال حديثه معي حكالي انه مش احنا الوحيدين اللي قابلنا وحكى معنا قبل لجنة النظام, وانه هاد مش ليبرر موقفه (ولا مشان شو؟) بس انه لحتى اعرف انه كان الوقت بكير وما كان في مجال يجيب حدا قبلنا, بس كان قبلها بيوم قاعد مع ناس مقدمين شكوى وكان بحضور المرشدة النفسية لحتى يحاول يحلها بدون لجنة نظام. اللي لفت نظري بالموضوع انه قبل, بس راجعتهم في اللي صار, يعني بعد أول Blog كان حاكيلي الموظف اللي هناك (وطبعاً دفاعا عن الموقف) انه العميد قابل ناس من ال9 الصبح مشان يحل الموضوع ومش عارف شو. مش عارفة مين حكيه صح فيهم ولا شو اللي بحاولوا يثبتوه (أنا بديت أحس حالي المحقق كونان!) بس اللي بعرفه انه عالأقل لازم يحاولوا يحكوا نفس الكلام, مش من كل واحد اسمع قصة.
المهم وانا في الدائرة اجى حد يراجعني بالكلام اللي كتبته في الBlog واني عم بدخل أطراف ما الهم علاقة في الموضوع. هوه المشلكة انه وحدة من صاحباتي اللي حكتلي انها شافته مع هداك الشب طالعين من عند العمادة وأنا فعلاً فكرت انه اله علاقة خصوصاً انه كنت في نص المشكلة وكان معصبني الموضوع فما فكرت غير في هاد الاشي! يا حرام ظلمته للشب و هوه دايماً بطلع في بوز المدفع مش عارفة ليش! مسكين والله اني بحسه زي ولادي وبالعكس يعني احترمت موقفه وانه اجى يحاكيني بالموضوع وتفاهمنا وكل شي تمام (عالأقل من ناحيتي! ياعمي مش عارفة ليش هالقد بكرهوني!)
كان الموضوع وصل لأكتر من حد في الجامعة, وحاولت أروح أحكي معهم! رحت حكيت مع حد كان سابقاً في العمادة, وما ازكاه جد بالطريقة اللي حكى فيها معي! وحكالي انه مستغرب كيف موقف العمادة كان هيك! انه شو صاير في الدنيا. ولو بنته كانت في هيك موقف كان أكيد ما برضاها وبروح نفسه عالعمادة وبشوفله حل معهم. حكالي كمان انه ما بحق لأي موظف مين ما كان وبأي موقع من المسؤولية كان, انه يهدد طالب بأنه يفصله من الجامعة, وانه هاد شغلة بحاسبوا عليها ازا صارت.(ينصر دينك! يحيا العدل! يلا مظاهرة واحنا متحمسين!) ونصحني في شغلة أعملها ورح أجربها بس بعدين بحكيلكم عنها.
حكيت مع كمان حد من الجامعة وحكالي انه حتى لو مش من مسؤولة العمادة يحلوا المشكلة وكانت مسؤولية الشرطة, المفروض يوصلوني مع الشرطة ويزبطوا الوضع وفي محامي الجامعة مسؤول يدافع عن الطلاب, وهيك اشياء يعني وظيفتهم يوجهوني في هاد المجال, ومع هيك ما عملوا هاد الشي!!! (يا عمّي بدون هالواسطة حاقدة عليهم شو متخيلين هلأ موقفي بعد كل اللي سمعته!)
صراحة أنا بعد كل هاد في حدا جد بلومه كتير على اللي صار, اللي هوه صاحبتي اللي ما تصرفت من البداية وسمحتلوا يتمادى هالقد ويوصل لصاحباتها ولغيرها. وازا راح لبنت تانية كمان وعمل نفس الشي برضو بلومها. وانا متأكدة انو احنا مش أول ولا اخر ناس (بفضل العمادة طبعاً أكيد مش رح نكون اخر ناس! الله يخليلنا اياهم يااااااااااا رب ويطول بعمرهم متل القذافي. ما حبوا يقضوا على عنصر الاكشن في حياتنا. وكان اخراج رهيب للقصة, بس المخرج بالاخر مش عارفة ليش قرر ينهي المسلسل ويطلع من الموضوع. مع العمادة.. مش حتقدر تغمض عينيك!)
تعليقات
إرسال تعليق